الاثنين، 8 ديسمبر 2014

نسف الولاية التكوينية

الولاية التكوينية عند الرافضة تجعل الإمام "يتمتع بقدرة تجعله يتصرف في الكون ويفعل ما يشاء ، مضافا إلى سيطرته التامة على نطاق وجوده الشخصي"

والرافضة يقولون أن هذا يعني أن بإمكان "المعصوم" أن يتحكم في الطبيعة كما يشاء من رياح وسحاب وجبال وكل الطبيعة ....!

ونحن كـ مسلمين نقول أن مثل هذا لا ينبغي إلا لله سبحانه وتعالى وادعاء الولاية التكوينية لغير الله شرك وكفر بواح ...!

ولكن هنا :
التناقض الصريح مع النص القرآني الصريح اقرأ معي هذه الآيات :::

{ وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمَانَ وَأَلْقَيْنَا عَلَى كُرْسِيِّهِ جَسَدًا ثُمَّ أَنَابَ 34
قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لّا يَنبَغِي لِأَحَدٍ مِّنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ 35
فَسَخَّرْنَا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخَاءً حَيْثُ أَصَابَ 36 } سورة ص

فسليمان عليه السلام دعا الله سبحانه وتعالى قائلاً {وَهَبْ لِي مُلْكًا لّا يَنبَغِي لِأَحَدٍ مِّنْ بَعْدِي} ...

والله سبحانه وتعالى استجاب دعوته قائلاً {فَسَخَّرْنَا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخَاءً حَيْثُ أَصَابَ} ...

ومن الواضح جداً أن التحكم بالريح هو ملك لسليمان عليه السلام لا ينبغي لأحد سواه من الجن والإنس ...

والرافضة يقولون أن من أساسيات الولايه التكوينية التي يقوم عليها دينهم هو التحكم بالطبيعه بما فيها الرياح ..!

ونحن نقول يا رافضة هذا تعارض صريح مع القرآن الكريم وهذا يسقط دينكم وينسفه من جذوره فالولاية التكوينية هي أساس دينكم المجورافضي ...!


ونستطيع أن نقول أن الدين الرافضي لم يعد صالح للإستعمال البشري ...  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.